وأخرج البخاري وأبو داود عن أبي سعيد « أنه سمع النبي ﷺ يقول : لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل حتى السحر. قالوا : فإنك تواصل يا رسول الله؟ قال : إني لست كهيئتكم، إني أبيت لي مطعم يطعمني وساق يسقيني ».
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي عن عائشة قالت « نهى رسول الله ﷺ عن الوصال رحمة لهم فقالوا : إنك تواصل؟ قال : إني لست كهيئتكم، إني يطعمني ربي ويسقيني ».
وأخرج مالك وابن أبي شيبة والبخاري والنسائي عن أبي هريرة قال « نهى النبي ﷺ عن الوصال في الصوم، فقال له رجل من المسلمين : إنك تواصل يا رسول الله؟ قال : وأيكم مثلي. إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل : إني صائم، إني صائم ».
وأخرج البخاري والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال :« من لم يدع » وفي لفظ :« إذا لم يدع الصائم قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال : رب قائم حظه من القيام السهر، ورب صائم حظه من الصيام الجوع والعطش ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : الغيبة تخرق الصوم والاستغفار يرقعه، فمن استطاع منكم أن يجيء غداً بصومه مرقعاً فليفعل.
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل فطرك وصومك سواء.
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن طلق بن قيس قال : قال أبو ذر : إذا صمت فتحفظ ما استطعت، فكان طلق إذا كان يوم صومه دخل فلم يخرج إلا للصلاة.
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن مجاهد قال : خصلتان من حفظهما يسلم له صومه، الغيبة والكذب.
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن أبي العالية قال : الصائم في عبادة ما لم يغتب.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « ما صام من ظل يأكل لحوم الناس ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم قال : كانوا يقولون : الكذب يفطر الصائم.
وأخرج البيهقي عن أبي بكرة قال : قال رسول الله ﷺ « لايقولن أحدكم : إني قمت رمضان كله وصمته. فلا أدري أكره التزكية أو قال : لا بد من نومة أو رقدة ».