أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال : أنزل بالمدينة ﴿ قل أعوذ برب الناس ﴾.
وأخرج ابن مردويه عن الحكم بن عمير الثمالي رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« الحذر أيها الناس، وإياكم والوسواس الخناس، فإنما يبلوكم أيكم أحسن عملاً ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم التيمي رضي الله عنه قال : أول ما يبدأ الوسواس من الوضوء.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن مغفل قال : البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن مرة رضي الله عنه قال : ما وسوسة بأولع ممن يراها تعمل فيه.
وأخرج أبو بكر بن أبي داود في كتاب ذم الوسوسة عن معاوية بن أبي طلحة قال : كان من دعاء النبي ﷺ اللهم :« اعمر قلبي من وسواس ذكرك واطرد عني وسواس الشيطان ».
وأخرج ابن أبي داود في كتاب ذم الوسوسة عن معاوية في قوله :﴿ الوسواس الخناس ﴾ قال : مثل الشيطان كمثل ابن عرس واضع فمه على فم القلب فيوسوس إليه فإذا ذكر الله خنس، وإن سكت عاد إليه فهو ﴿ الوسواس الخناس ﴾.
وأخرج ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان وأبو يعلى وابن شاهين في الترغيب في الذكر والبيهقي في شعب الإِيمان عن أنس عن النبي قال :« إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله خنس، وإن نسي التقم قلبه فذلك ﴿ الوسواس الخناس ﴾ ».
وأخرج ابن شاهين عن أنس : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« إن للوسواس خطماً كخطم الطائر فإذا غفل ابن آدم وضع ذلك المنقار في أذن القلب يوسوس، فإن ابن آدم ذكر الله نكص وخنس فلذلك سمي ﴿ الوسواس الخناس ﴾ ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ الوسواس الخناس ﴾ قال : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس.
وأخرج ابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي والضياء في المختارة عن ابن عباس قال : ما من مولود يولد إلا على قلبه الوسواس فإذا ذكر الله خنس، وإذا غفل وسوس، فلذلك قوله :﴿ الوسواس الخناس ﴾.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : الخناس الذي يوسوس مرة ويخنس مرة من الجن والإِنس، وكان يقال شيطان الإِنس أشد على الناس من شيطان الجن، شيطان الجن يوسوس ولا تراه وهذا يعاينك معاينة.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن يحيى بن أبي كثير قال : إن الوسواس له باب في صدر ابن آدم يوسوس منه.