كتاب اللغات في القرآن من أوله إلى آخره
لغة قريش وهذيل وكنانة والأوس والخزرج وخثعم وقيس عيلان وسعد العشيرة وجرهم واليمن وأزدشنوءة وكندة وتميم وحمير ومدين ولخم وحضرموت وسدوس والحجاز وأنمار وغسّان وبني حنيفة وتغلب وطيء وعامر بن صعصعة ومزينة وثقيف وجذام والفرس والنبط والحبشة والسريانية والعبرية والقبط والروم والعمالقة...
أخبر به إسماعيل بن عمرو المقرىء عن عبد الله بن الحسين بن حسنون المقرىء.
بإسناده إلى ابن عباس.
؟؟؟؟؟بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ أبو محمد إسماعيل بن عمرو بن إسماعيل بن راشد الحدّاد المقرىء، قراءةً عليه، قال: حدّثني أبو أحمد عبد الله بن الحسين بن حسنون المقريء، قال حدَّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان القرشي، قال حدثنا أبو جعفر محمد بن أيوب المقرئ، عن عبد الملك بن عبد العزيز ابن جُريج، عن عطاء.
عن ابن عباس في قوله عز وجل: (بِلِسانٍ عَرَبِيٍ مُبين) قال: بلسان قريش، ولو كان غير عربي ما فهموه. وما أنزل الله عز وجل من السماء كتاباً إلا بالعبرانية، وكان جبريل عليه السلام يُترجم لكل نبي بلسان قومه. وذلك أن الله عز وجل قال (وَما أَرسَلنا مِن رَسولٍ إلّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَينَ). وليس من ألسنة الأمم أوسع من لسان العرب. والقرآن ليس فيه لغة إلا لغة العرب، وربما وافقت اللغة اللغات، وأما الأصل والجنس فعربي لا يخالطه شيء.
سورة البقرة
قال الله عز وجل: (أَنُؤمِنُ كَما آمَنَ السُفَهاءُ) - ١٣ - والسفيه الجاهل بلغة كنانة.
(رَغَداً) - ٣٥ - يعني الخصب بلغة طيء. وقوله: (فَأَخَذَتكُم الصاعِقَةُ) - ٥٥ - يعني الموتُ بلغة عُمان.
(رِجزاً) - ٥٩ - يعني العذاب بلغة طيء.
(خاسِئين) - ٥٦ - يعني صاغرين بلغة كنانة.
(فَباءوا بِغَضَبٍ) - ٩٠ - يعني استوجبوا بلغة جُرهم.
(وَرَفَعنا فَوقَكُم الطورَ) - ٦٣، ٩٣ - يعني (٤٣ ب) الجبل.
وافقت لغة العرب في هذا الحديث لغة السريانيين.
(ما اِشتَروا) - يعني باعوا بلغة هُذيل.
(تِلكَ أَمانِيُّهُم) - ١١١ - يعني أباطيلهم بلغة قريش.
(إِلاّ مَن سَفِهَ نَفسَه) - يعني خسر بلغة طيء.
(إِبراهيم) (١٢٦، ١٢٧، ١٣٢، ٢٥٨، ٢٦٠) - بلغة توافق السريانية.
وقوله (وَسَطاً) - ١٤٣ - يعني عَدلاً بلغة قريش.
وكذلك في نون والقلم. (أوسَطُهُم) - ٢٨ - أعد لهم.
(كَمَثَلِ الَّذي يَنعِقُ) - ١٧١ - يعني يصيح بلغة طيء.
(في شِقاقٍ بَعيد) - ١٧٢ - يعني لفي ضلال بلغة جُرهم.
(إِن تَرَكَ خَيراً الوَصِيَّةُ) - ١٨٠ - يعني بِالخير المال بلغة جُرهم.
وكقوله في النور: (ِإِن عَلِمتُم فيهِم خيَراً) - ٣٣ - يعني لهم مالا (فَمَن خافَ مِن موصٍ جَنَفاً) - ١٨٢ - يعني تعمّداً للحيف بلغة قريش (فَلا رَفَثَ) - ١٩٧ - يعني فلا جماع بلغة مذحج.
(ثُمَّ أَفيضوا) - ١٩٩ - يعني انفروا بلغة خزاعة وعامر بن صعصة.
(بَغياً بَينَهُم) - ٢١٣ - يعني الحسد بلغة تميم.
(وَإِن عَزموا الطّلاق) - ٢٢٧ - يعني حقّقوا بلغة هذيل.
(فَلا تَعضُلوهُنّ) - ٢٣٢ - يعني تحبسوا بلغة أزد شنوءة.
(القَيومُ) - ٢٥٥ - يعني القائم بلغة قريش، وكان عمر بن الخطاب يقرؤها (الحَيِّ القيّام).
(فَصِرهُنّ إِلَيك) - ٦٠٢ - يعني فقطعهن. وافقت لغة النبطية.
(لا خَلاقَ لَهُم) - ١٧٧ - يعني لا نصيب لهم بلغة كنانة.
(فَتَرَكَهُ صَلداً) - ٢٦٤ - يعني أجرد بلغة هذيل.
(سَفيهاً) - ٢٨٢ - يعني الجاهل بلغ كنانة.
سورة آل عمران
قوله عزّوجل: (كَدَأبِ آلِ فِرعَونَ) - ١١ - يعني كأشباه آل فرعون بلغة جرهم.
قوله: (سَيِّداً وَحَصوراً) - ٩٣ - يعني بِالسَيّد الحليم بلغة حمير، والحصور الذي لا حاجة له في النساء بلغة كنانة.
(كونوا رَبّانِّيين) - ٧٩ - يعني علماء. وافقت لغة السريانية.
(تَدَّخِرون) - ٤٩ - بلغة كنانة.
(وَأَخَذتُم عَلى ذلِكُم إِصري) - ٨١ - يعني عهدي. وافقت لغة النبطية.
(يَتلونَ آياتِ اللَهِ آناءَ اللَيلِ) - ١١٣ - يعني ساعات الليل بلغة هذيل، وكذلك في سورة طه (وَمِن آناءِ اللَيل) - ١٣٠ - يعني ساعات الليل.
(لا يَألونَكُم خَبالاً) - ١١٨ - يعني غِيّاً بلغة عُمان.
(إِذ هَمَّت طائِفَتانَ مِنكُم أَن تَفشَلا) - ١٢٢ - يعني تَجبُنا بلغة حِمير.