ج ١٠، ص : ٦٩
٢٦ ـ سورة الشعراء
نزولها : مكية، وقيل إن آية « وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ » وما بعدها إلى : آخر السورة مدنية.
عدد آياتها : مائتان وسبع وعشرون آية.
عدد كلماتها : ألف ومائتان وسبع وسبعون كلمة.
عدد حروفها : خمسة آلاف وخمسمائة وثنتان وأربعون.. حرفا.
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الآيات :(١ ـ ٩) [سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١ إلى ٩]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (٤)وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٦) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (٧) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (٨) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٩)
التفسير :
المناسبة بين هذه السورة، والتي قبلها، واضحة، بحيث يمكن أن تتصل السورتان فى سورة واحدة.