فصل
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة.. فى الم ذلك الكتاب )
هذه السّورة مَدنيَّة.
وهى أَول سورة نزلت بعد هجرة النبىِّ صلَّى الله عليه وسلم إِلى المدينة.
وعدد آباتها مائتان وست وثمانون آية ( فى عدِّ ) الكوفيِّين، وسبع ( فى عدِّ ) البصريِّين، وخمس ( فى عدِّ ) الْحجاز، وأَربع ( فى عدِّ ) الشاميِّين.
وأَعلى الرّوايات وأَصحُّها العَدّ الكوفىُّ، فإِنَّ إِسناده متَّصل بلعىّ بن أَبى طالب رضى الله عنه.
وعدد كلماته ستَّة آلاف كلمة، ومائة وإِحدى وعشرون كلمة.
وحروفها خمس وعشرون أَلفاً وخَمْسمائة حرف.
وآياتها المختلَف فيها اثنتا عشرة آية : أَلم، .
عَذَابٌ أَلِيمٌ}، مصلحون، خائفين، و ﴿قَوْلاً مَعْرُوفاً﴾، ﴿مَاذَا يُنْفِقُوْن﴾، ﴿تَتَّفَكَّرُونَ﴾، خَلق، ﴿ياأُوْلِي الأَلْبَابِ﴾، ﴿الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾، ﴿مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾، ﴿وَلاَ شَهِيد﴾.
مجموع فواصل آياتها ( ق م ل ن د ب ر ) ويجمعها ( قم لندّبر ).