قوله تعالى ﴿ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (١٢) ﴾
اللغة :
[ نقيبا ] النقيب : كبير القوم الذي يبحث عن أحوالهم ومصالحهم، فهو كالكفيل عن الجماعة
[ وعزرتموهم ] التعزير : التعظيم والتوقير
[ سواء السبيل ] قصد الطريق ووسطه
[ قاسية ] صلبة لا تعي خيرا، والقاسية والعاتية بمعنى واحد
[ خائنة ] خيانة، ويجوزأن يكون صفة للخائن، كما يقال : رجل طاغية، ورواية للحديث
[ فأغرينا ] هيجنا وألزمنا، مأخوذ من الغراء، وغري بالشيء إذا لصق به
[ فترة ] انقطاع
[ يتيهون ] التيه : الحيرة والضياع. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ١ صـ ٣٣٢﴾


الصفحة التالية
Icon