قوله تعالى ﴿ يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٣) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٥) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (٦) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
( بسم الله ) الذي جل ملكه عن أن يحاط بمقداره ( الرحمن ) الذي جعل الإنذار بيوم الجمع رحمة عامة ( الرحيم ) الذي أنار قلوب أوليائه بالاجتهاد ليوم لقائه.