قوله تعالى ﴿ حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (٣) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
سورة الأحقاف
( بسم الله ) الذي لا يذل من والى ولا يعز من عادى ( الرحمن ) الذي سبقت رحمته غضبه بزواجر الإنذار ( الرحيم ) الذي يخص حزبه بعمل الأبرار للفوز في دار القرار بدخول الجنة والنجاة من النار.
﴿حم﴾ حكمة محمد ـ ﷺ ـ التي هي النهاية في الصواب والسداد أحكمها الذي أحاطت قدرته فهو لا يخلف الميعاد.


الصفحة التالية
Icon