قوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (٣) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (٥) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
( بسم الله ) الكافي من توكل عليه في جميع الأحوال ( الرحمن ) الذي عم بنعمة الإيجاد والبيان المهدي والضال عليه في جميع الأحوال ( الرحيم ) الذي خص حزبه بالسداد يفي الأقوال والأفعال لإيصالهم إلى دار الكمال.


الصفحة التالية
Icon