قوله تعالى ﴿ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (١) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (٣) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (٤) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (٥) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (٦) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
( بسم الله ) الذي شرف رسوله ( ﷺ ) فأعجز الخلق بكتابه بما له من الجلال ( الرحمن ) الذي عم بنعمتي الإيجاد والبيان أهل الهدى والضلال ( الرحيم ) الذي خص أهل العناية بالسداد في الأقوال والأفعال.