قوله تعالى ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (١) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (٢) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (٣) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
( بسم الله ) الملك الذي خلق الخلائق لمعرفة أسمائه الحسنى ( الرحمن ) الذي عمهم بنعمة الظاهرة فرادى ومثنى ( الرحيم ) الذي خص منهم من اختاره لوداده بالنعمة الباطنة والمقام الأسنى.


الصفحة التالية
Icon