قوله تعالى ﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (٣) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (٤) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
( بسم الله ) الملك الأعظم الذي لا نعبد إلا إياه ( الرحمن ) الذي عم بنعمته إيجاده وبيانه جميع خلقه أسفله وأعلاه وأدناه وأقصاه ( الرحيم ) الذي خص من بينهم أهل وده بما يرضاه، وأردى من عداهم وأشقاعه.