قوله تعالى ﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (٢) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (٤) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
( بسم الله ) ذي السبحات والحمد فله جميع الكمال ( الرحمن ) ذي النعم العامة بالإيجاد والبيان فهو ذو الأفضال ( الرحيم ) ذي الانتقام بالإبعاد والاختصاص بمن يشاء بالإسعاد بالتقريب والإجلال.


الصفحة التالية