سورة الأنفال
الأنفال : واحدها نفل (بالتحريك) من النفل (بالسكون) وهو الزيادة على الواجب، ومنه صلاة النفل، والمراد به هنا الغنيمة - وقيل الغنيمة كل ما حصل مستغنما بتعب أو بغير تعب وقبل الظفر أو بعده، والنفل يحصل للإنسان قبل القسمة من الغنيمة، والبين : يطلق على الاتصال والافتراق وعلى كل ما بين طرفين كما قال :
« لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ » وذات البين : الصلة التي تربط بين شيئين، والوجل : الفزع والخوف، والدرجات : منازل الرفعة ومراقى الكرامة.