سورة التحريم
تحرّم : أي تمتنع، ما أحل اللّه لك : هو العسل، تبتغى : أي تطلب، فرض :
أي شرع وبيّن كما جاء فى قوله :« سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها »، وتحلة أيمانكم :
أي تحليلها بالكفارة، وتحليلة القسم تستعمل على وجهين :
(١) أحدهما تحليله بالكفارة كما فى الآية.
(٢) ثانيهما بمعنى الشيء القليل وهذا هو الأكثر كما جاء فى الحديث :« لن يلج النار إلا تحلة القسم » أي إلا زمنا يسيرا.
مولاكم : أي وليكم وناصركم، بعض أزواجه : هى حفصة على المشهور، نبأت به : أي أخبرت عائشة به، وأظهره : أي أطلعه وأعلمه قول حفصة لعائشة، عرّف :
أي أعلمها ببعض الحديث الذي أفشته، وأعرض عن بعض : أي لم يخبرها به، إن تتوبا : أي حفصة وعائشة، صغت قلوبكما : أي عدلت ومالت إلى ما يجب للرسول صلى اللّه عليه وسلم من تعظيم وإجلال، وإن تظاهرا عليه : أي تتظاهرا وتتعاونا على إيذاء الرسول، مولاه : اى وليه وناصره، ظهير : أي ظهراء معاونون، وأنصار مساعدون، مسلمات : أي خاضعات للّه بالطاعة، مؤمنات : أي مصدّقات بتوحيد اللّه، مخلصات، قانتات : أي مواظبات على الطاعة، تائبات : أي مقلعات عن الذنوب، عابدات : أي متعبدات متذللات لأمر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، سائحات. أي صائمات، وسمى الصائم بذلك من حيث إن السائح لا زاد معه، ولا يزال ممسكا حتى يجد الطعام كالصائم لا يزال كذلك حتى يجىء وقت الإفطار.