مجاز القرآن، ج ١، ص : ٨٦

(بسم اللّه الرّحمن الرّحيم)

سورة «آل عمران» (٣)
«الم» (١) : افتتاح كلام، شعار للسورة، وقد مضى تفسيرها فى البقرة (٢)،
ثم انقطع فقلت :«اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» (٢) : استئناف.
«آياتٌ مُحْكَماتٌ» (٧) : يعنى هذه الآيات التي تسمّيها فى القرآن.
«وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ» (٧) : يشبه بعضها بعضا.
«فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ» (٧) أي جور.
«فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ» (٧) : ما يشبه بعضه بعضا، فيطعنون فيه.
«ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ» (٧) : الكفر.
«وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» (٧) : العلماء، ورسخ أيضا فى الإيمان.
[ «تَأْوِيلِهِ»] (٧) : التأويل : التفسير، والمرجع : مصيره، قال الأعشى :
على أنها كانت تأوّل حبّها تأوّل ربعى السّقاب فأصحبا «١»
__
(١) : ديوانه ٨٨ والطبري ٣/ ١١٣ واللسان (ربع). وحكى ثعلب فى شرح البيت أنه قال : تأول حبها أول ما أخذ يشب أي كتأول ربعى أي ولد ولد فى الربيع، ابتكرت بولادته، أي فما زال حبها يتم حتى بلغ غايته، والسقاب جمع سقب، فأصحبا : انقاد، يقال : مصحب إذا كان منقادا... إلخ.


الصفحة التالية
Icon