مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٦٣
«سورة النّور» (٢٤)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«سُورَةٌ «١» أَنْزَلْناها» (١) مرفوعة بالابتداء ثم جاء الفعل مشغولا بالهاء عن أن تعمل فيها وبعضهم ينصبها على قولهم زيدا لقيته والمعنى لقيت زيدا..«فَرَضْناها» (١) أي حددنا فيها الحلال والحرام، ومن خففه جعل معناه من الفريضة..
«الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما» (٢) مرفوعا من حيث رفع «السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما» (٥/ ٣٨) وكان بعضهم ينصبهن..
«وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ» (٨) مجازه، عنها الحدّ والرجم..
«جاؤُ بِالْإِفْكِ» (١١) مجازه، الكذب والبهتان، يقال كذب فلان وأفك، أي أثم.
__
(١).- ٣ «سُورَةٌ» : قال القرطبي (١٢/ ١٥٨) فى تفسير هذه الكلمة : وقرئ سورة بالرفع على أنها مبتدأ وخبرها أنزلناها قاله أبو عبيدة والأخفش.
(١).- ٣ «سُورَةٌ» : قال القرطبي (١٢/ ١٥٨) فى تفسير هذه الكلمة : وقرئ سورة بالرفع على أنها مبتدأ وخبرها أنزلناها قاله أبو عبيدة والأخفش.