مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٦٦
«سورة الصّافات» (٣٧)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله :«وَالصَّافَّاتِ» (١) كل شىء بين السماء والأرض لم يضمّ قتريه «١» فهو صافّ..«فَالتَّالِياتِ ذِكْراً» (٣) أي القارئات والتالي القارئ. «ذكرا» :
كتابا والتالي المتّبع فى موضع آخر..
«وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ» (٧) لم تعمل الباء فيها التي هى فى «بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ» (٦) فمجازها : وحفظناها قال كعب بن زهير :
يسعى الوشاة جنابيها وقيلهم إنك يا ابن أبى سلمى لمقتول
(١٤٧) قيلهم بالنصب : ويقولون..
«دُحُوراً» (٩) مصدر «دحرت» تقول العرب : ادحر عنك الشيطان :
أبعد عنك الشيطان. «عَذابٌ واصِبٌ» (٩) أي دائم «٢» قال أبو الأسود الدّؤلي :
__
(١).- ٣ «القتر» : الناحية والجانب لغة فى القطر وهى الاقتار والأقطار (اللسان).
(٢).- ١٢ «واصب... دائم» : قال ابن حجر فى تفسير هذه الآية وغيرها : وقال أبو عبيدة فى قوله : ولهم عذاب واصب أي دائم وفى قوله من طين لازب هى بمعنى لازم قال النابغة...
(فتح الباري ٨/ ١٤٧).
(١).- ٣ «القتر» : الناحية والجانب لغة فى القطر وهى الاقتار والأقطار (اللسان).
(٢).- ١٢ «واصب... دائم» : قال ابن حجر فى تفسير هذه الآية وغيرها : وقال أبو عبيدة فى قوله : ولهم عذاب واصب أي دائم وفى قوله من طين لازب هى بمعنى لازم قال النابغة...
(فتح الباري ٨/ ١٤٧).