مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٧٢
«سورة الجنّ» (٧٢)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«تَعالى جَدُّ رَبِّنا» (٣) علا ملك ربّنا وسلطانه..
«رَهَقاً» (٦) سفها وطغيانا..
«كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً» (١١) واحد الطرائق الطريقة واحد القدد قدّة أي ضروبا أو أجناسا..
«تَحَرَّوْا رَشَداً» (١٤) توخّوا وعمدوا قال امرؤ القيس :
ديمة هطلاء فيها وطف طبق الأرض تحرّى وتدر
«١» [٩١٦].
«ماءً غَدَقاً» (١٦) الغدق الكثير..
«عَذاباً صَعَداً «٢»» (١٧) مصدر الصعود وهو أشدّ العذاب..
«كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً» (١٩) جماعات، واحدها لبدة وكذلك يقال للجراد الكثير قال عبد مناف بن ربع :
صابوا بستة أبيات وأربعة حتى كأن عليهم جابيا لبدا
«٣» [٩١٧] الجابي الجراد الذي يجبى كلّ شىء يأكله «٤».
__
(١).- ٩١٦) : ديوانه من الستة ص ١٢٥ واللسان (حرى).
(٢).- ١٠ «الصعد... صعد» الذي ورد فى الفروق : رواه القرطبي (١٩/ ١٩) عن أبى عبيدة.
(٣).- ٩١٧) : فى ديوان الهذليين ٢/ ٤٠ والطبري ٢٩/ ٦٤ واللسان (جبى).
(٤).- ١٤ «الجابي... يأكله» : كما فى الطبري ٢٩/ ٦٤ واللسان.


الصفحة التالية
Icon