مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٩١
«سورة إذا السّماء انشقّت» (٨٤)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ» (٢) أذنت : استمعت قال رؤبة :
صمّ إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
«١» [٢١٠] حقّت : حقّ لها..
«إِنَّكَ كادِحٌ» (٦) يقال : فلان يكدح فى عيشه قال :
و طول الدهر يكدح فى سفال
[٩٣٥].
«ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ» (١٤) أن لن يرجع..
«ما وَسَقَ» (١٧) ما علا فلم يمتنع منه شىء فإذا جلّل الليل الجبال والأشجار والبحار والأرض فأجمعت له فقد وسقها «٢»، قال الشاعر :
مستوسقات لو وجدن سائقا
«٣» [٩٣٦].
«وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ» (١٨) إذا تمّ.
__
(١).- ٢١٠ : نسبة هذا البيت من البسيط هنا إلى رؤبة الراجز مع نسبته غير مرة إلى قعنب بن أم صاحب غريبة.
(٢).- ٩- ١٠ «أي ما... وسقها» الذي ورد فى الفروق : مروى فى اللسان عن أبى عبيدة (وسق).
(٣).- ٩٣٦ : الرجز فى ملحق ديوان العجاج ص ٨٤، وفى الطبري ٣٠/ ٦٦ والقرطبي ١٩/ ٢٧٥.


الصفحة التالية
Icon