مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٣١٢
«سورة ألم تر كيف» (١٠٥)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«طَيْراً أَبابِيلَ» (٣) جماعات فى تفرقة، جاءت الطير أبابيل من هاهنا وهاهنا، ولم نر أحدا يجعل لها واحدا..
«بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ» (٤) هو كل شىء شديد، قال ابن مقبل :
ضربا تواصى به الأبطال سجّيلا (٣٣٦).
«كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ» (٥) وهو ورق الزرع هو العصيفة.
«سورة لإيلاف» (١٠٦)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«لِإِيلافِ قُرَيْشٍ» (١) العرب تقول : آلفت وألفت ذاك لغتان فمجاز هذا من «ألفت تؤلف» ومجاز «لِإِيلافِ قُرَيْشٍ» على «أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ» (١٠٥/ ١) لإيلاف قريش.


الصفحة التالية
Icon