مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣١٣
«وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ» (٤٥) أي افتعل من ذكرت فأدغم التاء فى الذال فحوّلوها دالا ثقيلة «بعد أمّة» أي بعد حين، وبعضهم يقرؤها بعد أمه، أي بعد نسيان، ويقال : أمهت تأمه أمّها، ساكن، أي نسيت.
«إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ» (٢٩) أي مما تحرزون.
«وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» (٤٩) أي به ينجون «١» وهو من العصر وهى العصرة أيضا وهى المنجاة، قال :
و لقد كان عصرة المنجود «٢»
__
(١) «ينجون إلخ» : قال الطبري :(١٢/ ١٢٩) وكان بعض من لا علم له بأقوال السلف من أهل التأويل ممن يفسر القرآن برأيه على مذهب كلام العرب (يعنى أبا عبيدة) يوجه معنى قوله :«و فيه يعصرون» إلى «و فيه ينجون» عن الجدب والقحط بالغيث ويزعم أنه من العصر والعصرة التي بمعنى المنجاة... وذلك تأويل يكفى من الشهادة على خطئه خلافه قول جميع أهل العلم من الصحابة والتابعين إلخ.
(٢) : عجز بيت صدره :
صاديا يستغيث غير مغاث
لأى زيد فى قصيدة يرثى بها اللجاج ابن أخته وكان من أحب الناس إليه وهى من الجمهرات ١٣٨ والبيت فى الطبري ١٢/ ١٢٩، والفرطين ١/ ٢٢٦، والاقتضاب ٣٩٠ والقرطبي ٩/ ٢٠٥ واللسان (عصر).
(١) «ينجون إلخ» : قال الطبري :(١٢/ ١٢٩) وكان بعض من لا علم له بأقوال السلف من أهل التأويل ممن يفسر القرآن برأيه على مذهب كلام العرب (يعنى أبا عبيدة) يوجه معنى قوله :«و فيه يعصرون» إلى «و فيه ينجون» عن الجدب والقحط بالغيث ويزعم أنه من العصر والعصرة التي بمعنى المنجاة... وذلك تأويل يكفى من الشهادة على خطئه خلافه قول جميع أهل العلم من الصحابة والتابعين إلخ.
(٢) : عجز بيت صدره :
صاديا يستغيث غير مغاث
لأى زيد فى قصيدة يرثى بها اللجاج ابن أخته وكان من أحب الناس إليه وهى من الجمهرات ١٣٨ والبيت فى الطبري ١٢/ ١٢٩، والفرطين ١/ ٢٢٦، والاقتضاب ٣٩٠ والقرطبي ٩/ ٢٠٥ واللسان (عصر).