مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٣١٤
«سورة الكوثر» (١٠٨)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«إِنَّ شانِئَكَ» (٣) أي مبغضك..«هُوَ الْأَبْتَرُ» (٣) الذي لا عقب له.
«سورة قل يا أيّها الكافرون» (١٠٩)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ «١»» (٢- ٣) أي لا أعبد الآن ما تعبدون ولا أجيبكم فيما بقي أن أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد، إلا أنّه فى التمثيل أن الكافرين دعوا النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى أن يعبد آلهتهم ويعبدون هم إله النبي صلى اللّه عليه وسلم ويؤمنون به فيما مضى والآن فأنزل اللّه عليه لا أعبد ما تعبدون فى الجاهلية ولا أنتم عابدون ما أعبد فى الجاهلية والإسلام..«وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ» (٤) الآن ما أعبد، أي لا أعبد الآن ما تعبدون ولا أجيبكم فيما بقي أن أعبد ما تعبدون.
«وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ» (٥)
__
(١).- ٧- ١٣ «كأنهم... ما أعبد» الذي ورد فى الفروق : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٦٤).
(١).- ٧- ١٣ «كأنهم... ما أعبد» الذي ورد فى الفروق : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٦٤).