مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٣١٥
«سورة إذا جاء نصر اللّه» (١١٠)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«أَفْواجاً» (٢) جماعات فى تفرقة.
«سورة تبّت» (١١١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ» (١) أبو لهب..
«ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ سَيَصْلى » (٢- ٣) سيصلى «ناراً ذاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ» (٣- ٤) أيضا ستصلى..
«حَمَّالَةَ الْحَطَبِ» (٤) وكان عيسى بن عمر يقول : حمّالة الحطب نصب، يقول : هو ذم لها «١»..
«فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ» (٦) من النار والمسد عند العرب حبال يكون من ضروب «٢».
ومسد أمر عن أيانق صهب عناق ذات منح زاهق
«٣» [٩٤٩]
__
(١).- ٩- ١٠ «كان... لها» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٦٧).
(٢).- ١١- ١٢ «من النار... ضروب» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٦٧) وقال ابن دريد : فسره أبو عبيدة بشدة الفعل (الجمهرة ٣/ ٢٦٦).
(٣).- ٩٤٩ : الشطران فى الطبري ٣٠/ ١٩٤ والاول مع آخرين فى اللسان (سد) قال : وأنشد الأصمعى لعمارة بن طارق وقال أبو عبيدة لفقيه الهجيمي. والثاني مع آخرين أيضا فى اللسان (زهق) والأول أيضا فى القرطبي ٢٠/ ٢٤١.


الصفحة التالية
Icon