الباب الأول في ذكر قراءة هؤلاء القراء في هذا الزمان
إن مما ابتدع الناس في قراءة القران أصوات الغناء، وهي التي أخبر بها رسول الله - ﷺ - أنها ستكون بعده، ونهى عنها ويقال إن أول ما غني به من القرآن قوله عز وجل ﴿أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر﴾، نقلوا ذلك من تغنيهم بقول الشاعر

أما القطاة فإني سوف أنعتها نعتًا يوافق عندي بعض ما فيها
وقد قال رسول الله - ؟ - في هؤلاء: «مفتونه قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم».


الصفحة التالية
Icon