(عنَا)، وليست بالجيدة.
و (أنَ فعلت) ممالة النون إلى الفتح، وهي اللغة الجيدة، و (إن) فخففة الحركة، وهي رديئة.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (لَبِثْتَ... (٢٥٩)، و: (لَبِثْتُمْ).
أظهر الثاء في (لبِثت) و (لبِثْتم) ابن كثير ونافع وعاصم حيث وقعت.
وأدغمه الباقون، إلا أن يعقوب أظهرها في حرفين في سورة المؤمنين،
عند قوله: (قَالَ كَم لبِثتُم)، و (قَالَ إن لبِثتُم).
قال أبو منصور: من أدغم فقرأ (لبتُّم) فلقرب مخرجي التاء والثاء.
ومن أظهر الثاء فلأنه أشبع وأتم، وأنا أختار الإظهار.
* * *
قوله جلَّ وعزَّ: (لَمْ يَتَسَنَّهْ... (٢٥٩).
قرأ حمزة ويعقوب بحذف الهاء من (يَتَسَنَّهْ) في الوصل، وكذلك


الصفحة التالية
Icon