سورة القمر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله جلَّ وعزَّ: (مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِي) و (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِي).
قرأ ابن كثيرٍ ونافع "يَوْمَ يَدْعُ الداعِ " بغير ياء، " مُهطِعِينَ إلى الداعي "
بياء في الوصل، ووقف ابن كثير بياء.
وقرأ أبو عمرو (الداعي)، و (إلى الداعي)
فيْ الوصل جميعًا ونحو ذلك روى إسماعيل بن جعفر وورش عن نافع فيهما.
وقرأها الباقون بغير ياء لا في وصل ولا وقْف.
قال أبو منصور: من قرأ (الدَّاعِ) اكتفى بالكسرة الدالة على الياء عنها.
ومن قرأ (الدَّاعِي) فَعَلى الأصل.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (إلَى شَيْءٍ نُكُر).
قرأ ابن كثير وحده " إلَى شَىْءٍ نُكْرٍ " خفيفا.
وقرأ الباقون "إلَى شَيْءٍ نُكُر" ثقيلا.


الصفحة التالية
Icon