والقراءة بالهمز.
ومن قرأ (سُئلَ) فإنه كان يجعلها بين بين، يكون بين
الهمز والياء، فتلفظ (سئِئِل)، وهنا إنما تُحكِمُه المشافهة -، لأن الكتاب فيه
غير فاصل بين المحقق والمليَّن.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (كُنْ فَيَكُونُ (١١٧)
اتفق القراء على رفع النون عن قوله: (فَيَكونُ) فىِ جميع القرآن، إلا
ابن عامر فإنه قرأ: (فَيَكونَ) بالنصب في جميع القرآن إلا في ثلاتة
مواضع: موضعين في آل عمران، قوله: (فَيَكُونُ طَيْرًا) بالرفع،
وقوله: (فَيَكُونُ (٥٩) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ)،
والثالث في الأنعام، قوله: (وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ) بالرفع.