سورة آل عمران
ألأولى ﴿ وإن تولوا فإنما عليك البلاغ ﴾ قالوا هي منسوخة بآية السيف وبعضهم يقول إنها نزلت تسكينا لجأشه ﷺ فإنه كان يزعم في الحرص على إيمانهم فقيل له إنما عليك البلاغ لا أن تشوق قلبهم إلى الصلاح فالآية على هذا محكمة
الثانية ﴿ إلا أن تتقوا منهم تقاة ﴾ قيل المراد بالآية اتقاء المشركين أن يوقعوا فتنة أو ما يوجب القتل فالفرقة ثم نسخ ذلك بآية السيف وليس هذا بشيء وإنما المراد جواز تقواهم إذا أكرهوا المؤمنين على الكفر بالقول الذي لا يعتقد وهذا الحكم باق غير منسوخ
الثالثة ﴿ اتقوا الله حق تقاته ﴾ ذهب كثير من المفسرين ألى أنها نسخت بقوله ﴿ فاتقوا الله ما استطعتم ﴾ والصحيح أنها
__________