الثالث الألقاب ذو القرنين اسمه اسكندر على الأشهر ولقب بذلك لأنه ملك فارس والروم وقيل لأنه دخل النور والظلمة وقيل لأنه كان برأسه شبه القرنين وقيل كان له ذؤابتان وقيل رأى في النوم أنه أخذ بقرني الشمس المسيح عيسى بن مريم لقب به إما من السياحة أو لأنه كان مسيح القدمين لا أخمص له فرعون اسمه الوليد بن مصعب
الرابع المبهمات مؤمن من آل فرعون الذي في سورة غافر اسمه حزقيل الرجل الذي في سورة يس في قوله تعالى ) وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى ( اسمه حبيب ابن موسى النجار فتى موسى الذي في سورة الكهف يوشع بن نون الرجلان اللذان في سورة المائدة في قوله تعالى ) قال رجلان من الذين يخافون ( هما يوشع وكالب أم موسى اسمها يوحانذ بضم الياء التحتية وبالحاء المهملة وكسر النون وبالذال المعجمة إمرأة فرعون آسية بنت مزاحم العبد في سورة الكهف في قوله تعالى ) فوجدا عبدا من عبادنا ( هو الخضر الغلام الذي في قصته في قوله
تعالى ) لقيا غلاما فقتله ( اسمه حيسور بالحاء المهملة وقيل بالجيم بعدها مثناة تحتية وقيل نون آخره راء الملك الذي في قصته في قوله تعالى ) وكان وراءهم ملك ( اسمه هدد بن يدد كلاهما بوزن صرد العزيز اسمه اطفير أو قطفير إمرته اسمها راعيل هذا ما ذكره البلقيني في هذه المواضع ووراء ذلك أقوال أخرى سردناها في التحبير وهي أي المبهمات في القرآن كثيرة جدا ولم يستوفها البلقيني ولا قارب وفيها تصنيف مستقل للسهيلي والبدر بن جماعة وقد استوعبتها في التحبير فلم أدع منها شيئا ورتبتها على فصول ولله الحمد
علم الحديث
هو علم بقوانين أي قواعد يعرف بها أحوال السند والمتن من صحة وحسن وضعف وعلو ونزول وكيفية التحمل والأداء وصفات الرجال وغير ذلك