قال رجل من المسلمين وهو مريض يومئذ والله مالي من عذر إني لدليل بالطريق وإني لموسر فاحملوني فحملوه فأدركه الموت في الطريق فنزل فيه { ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله > { < النساء :( ٩٧ ) إن الذين توفاهم..... > >
عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن عمرو قال سمعت عكرمة يقول كان الناس من أهل مكة قد شهدوا أن لا إله إلا الله قال فلما خرج المشركون إلى بدر أخرجوهم معهم فقتلوا فنزلت فيهم ﴿ إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ﴾ إلى ﴿ فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا ﴾ قال فكتب بها المسلمين الذين بالمدينة إلى المسلمين الذين بمكة قال فخرج ناس من المسلمين حتى إذا كانوا ببعض الطريق طلبهم المشركون فأدركوهم فمنهم من أعطى الفتنة فأنزل الله تعالى ﴿ ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ﴾ فكتب بها المسلمون الذين بالمدينة إلى المسلمين الذين بمكة فقال رجل من بني ضمرة وكان مريضا أخرجوني إلى الروح فأخرجوه حتى إذا كان بالحصحاص مات فأنزل الله فيه ﴿ ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ﴾ الآية وأنزل في أولئك الذين كانوا أعطوا الفتنة ﴿ ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ﴾ إلى ﴿ رحيم ﴾