< < التوبة :( ١١٣ ) ما كان للنبي..... > >
عبد المطلب فقال النبي ﷺ لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ﴾ ونزلت فيه ﴿ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ﴾
عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة تبين له حين مات و علم أن التوبة قد انقطعت عنه
عبد الرزاق عن الزهري قال لما قبض النبي ﷺ كاد بعض أصحابه أن يوسوس فكان عثمان بن عفان ممن كان كذلك فمر به عمر بن الخطاب فسلم عليه فلم يجبه فأتى عمر أبا بكر فقال ألا ترى عثمان مررت به فسلمت فلم يرد علي قال فانطلق بنا إليه قال فمروا به فسلما عليه فرد عليهما فقال له أبو بكر ما شأنك مر بك أخوك آنفا فسلم عليك فلم ترد عليه قال لم أفعل قال عمر بلى قد فعلت ولكنها نخوتكم يا بني أمية فقال له أبو بكر أجل قد فعل ولكنه أمر ما شغلك عنه قال فإني كنت أذكر رسول الله ﷺ و أذكر أن الله قبضه قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر فقال أبو بكر فإني قد سألته عن ذلك فقال عثمان فداك أبي و أمي فأنت أحق بذلك فقال أبو بكر يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر الذي نحن فيه قال فقال من قبل مني الكلمة التي عرضتها علي

__________


الصفحة التالية
Icon