الثلاثة ثم سألهم أن يتوبوا فتاب اثنان فقبلت شهادتهما وأبى أبو بكرة أن يتوب فكانت شهادته لا تقبل حتى مات وكان قد عاد مثل النصل من العبادة
عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة عن ابن المسيب قال تقبل شهادة القاذب إذا تاب < < النور :( ٦ ) والذين يرمون أزواجهم..... > >
عبد الرزاق قال أنا معمر عن أيوب عن عكرمة قال لما نزلت ﴿ والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ﴾ فقال سعد بن عبادة أي لكاع الآن تفخذها رجل فنظرت حتى أيقنت فإن ذهبت أجمع الشهداء لم أجمعهم حتى يقضي حاجته وإن حدثتكم بما رأيت ضربتم ظهري ثمانين ققال النبي ﷺ ألا تسمعون إلى ما يقول سيدكم قالوا يا نبي الله لا تلمه فإنه ليس فينا أحد أشد غيرة منه والله ما تزوج إمرأة قط إلا بكرا ولا طلق امرأة قط فاستطاع أحد منا أن يتزوجها فقال النبي ﷺ لا إلا البينه التي ذكر الله قال فابتلي ابن عم له فجاءه فأخبر النبي ﷺ أنه قد أدرك على أمرأته رجلا فأنزل الله ﴿ والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ﴾ قال فلما شهد أربع مرات قال النبي ﷺ قفوه فإنها واجبة ثم قال له إن كنت كاذبا فتب إلى الله قال لا والله إني لصادق ثم مضى على الخامسة ثم شهدت هي أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين ثم قال النبي ﷺ قفوها فإنها واجبة ثم قال لها إن كنت كاذبة فتوبي

__________


الصفحة التالية
Icon