هو الجلباب < < النور :( ٦١ ) ليس على الأعمى..... > >
عبد الرزاق قال أنا معمر في قوله تعالى ﴿ ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا ﴾ قال قلت للزهري ما بال الأعمى ذكر ها هنا والأعرج والمريض قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم ويقولون قد أحللنا أن تأكلوا مما في بيوتنا فكانوا يتحرجون من ذلك يقولون لا ندخلها وهم غيب فأنزلت هذه الآية رخصة لهم
عبد الرزاق عن معمر عن مطر الوراق قال كنا نأخذ غداءنا وعشاءنا إلى منزل سعيد بن أبي عروبة فنأكل عنده
عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان الرجل يذهب بالأعمى أو الأعرج أو المريض إلى بيت أخيه أو بيت أبيه أو بيت أخته أو عمته أو خاله أو خالته فكان الزمنى يتحرجون من ذلك يقولون إنما يذهبون بنا إلى بيوت غيرهم فنزلت هذه الآية رخصة لهم
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿ أو ما ملكتم مفاتحه ﴾ مما يختزن ابن آدم ﴿ أو صديقكم ﴾ قال إذا دخلت بيت صديقك من غير مؤامرته لم يكن بذلك بأس