< < الفرقان :( ٢٧ ) ويوم يعض الظالم..... > >
عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة وعثمان الجزري عن مقسم مولى ابن عباس في قوله ﴿ ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ﴾ قال اجتمع عقبة بن أبي معيط وأبي بن خلف وكانا خليلين فقال أحدهما لصاحبه بلغني أنك أتيت محمدا فاستمعت منه والله لا أرضى عنك حتى تتفل في وجهه وتكذبه فلم بسلط الله على ذلك فقتل عقبة بن أبي معيط يوم بدر صبرا وأما أبي بن خلف فقتله النبي ﷺ بيده يوم أحد في القتال فهما اللذان أنزل الله فيهما ﴿ ويوم يعض الظالم على يديه ﴾ حتى بلغ ﴿ خليلا ﴾
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم مولى ابن عباس عن ابن عباس أن عقبة بن أبي معيط وأبي بن خلف الجمحي قال عقبة بن أبي معيط لأبي بن خلف وكانا خليلين في الجاهلية فقال لا أرضى عنك أبدا حتى تأتى محمدا فتتفل في وجهه وتكذبه وتشتمه وكان قد أتى النبي ﷺ قبل ذلك وعرض عليه الإسلام فلما سمع عقبه بذلك قال لا أرضى عنك أبدا حتى تكذبه وتتفل في وجهه فلم بسلط الله على ذلك فلما كان يوم بدر أسر عقبة بن أبي معيط في الأسارى فأمر به رسول الله ﷺ أن يقتل فقال يا محمد من بين هؤلاء أقتل قال نعم فقال لم قال بكفرك وفجورك وعتوك على الله وعلى رسوله قال مقسم فبلغنا والله أعلم أنه قال فمن للصبية قال فيقال إنه قال النار قال فقام علي بن أبي طالب فضرب عنقه وأما أبي بن خلف فقال والله لأقتلن محمدا فبلغ