يقوم لسبيله شيء فقال له سيدهم أتعدنا عارضنا بردا تنكشف عنا وتدعنا عند بحر دايم لا يفارقنا إنما تعدنا الغرور قال فواثقهم وعاهدهم لئن انقضت جموع الأحزاب أب يجيء حتى يدخل معهم أطمهم فأطاعوه حينئذ في الغدر بالنبي ﷺ وبالمسلمين فلما فض الله جموع الأحزاب انطلق حتى إذا كان بالروحاء ذكر العهد والميثاق الذي أعطاهم فرجع حتى دخل معهم أطمهم فلما قتلت بنو قريظة اتى ملبوبا إلى النبي ﷺ فقال حيي للنبي ﷺ أما والله ما لمت نفسي في عداوتك ولكنه من يخذل الله يخذل فأمر به النبي ﷺ فضربت عنقة < < البقرة :( ٢١٦ ) كتب عليكم القتال..... > >
عبد الرزاق قال معمر عن قتادة في قوله ﴿ وهو كره لكم ﴾ قال شديد عليكم < < البقرة :( ٢١٧ ) يسألونك عن الشهر..... > >
عبد الرزاق قال نا معمر عن الزهري وعن عثمان الجزري عن مقسم مولى ابن عباس قال لقى وافد بن عبد الله عمرو بن الحضرمي في أول ليلة من رجب وهو يرى أنه من جمادى فقتله وهو أول قتيل من المشركين غير المشركون المسلمين قالوا أتقتلون في الشهر الحرام فأنزل الله تعالى ﴿ يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به ﴾ يقول وكفر بالله والمسجد الحرام يقول وصد عن المسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر من قتلكم عمرو بن