يقول لغلام له نصراني يا جرير أسلم ثم قال هكذا كان يقال لهم < < البقرة :( ٢٥٨ ) ألم تر إلى..... > >
عبد الرزاق قال نا معمر عن الكلبي وقتادة في قوله ﴿ ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ﴾ قالا هو جبار اسمه نمرود وهو أول من تجبر في الأرض فحاج إبراهيم في ربه أن آتاه الملك أي أن آتى الله الجبار الملك ﴿ إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت ﴾ فقال ذلك الجبار فأنا أحيي وأميت يقول أنا أقتل من شئت وأحيي من شئت
عبد الرزاق قال نا بكار بن عبد الله قال سمعت وهب بن منبه يحدث قال لما خرج أو قال برز طالوت لجالوت قال جالوت أبرزوا إلي من يقاتلني فإن قتلني فلكم ملكي وإن قتلته فلي ملككم فأتى داود إلى طالوت فقاضاه إن قتله بأن ينكحه ابنته ويحكمه في ملكه قال فألبسه طالوت سلاحه فكرة داود أن يقاتله بسلاح وقال إن الله لم ينصرني عليه لم يغن السلاح شيئا فخرج إليه بالمقلاع وبمخلاة فيها أحجاره ثم برز إليه فقال جالوت أنت تقاتلني قال داود نعم قال ويلك ما خرجت إلي إلا كما يخرج للكلب بالمقلاع والحجارة لأبددن لحمك ولأطعمنه اليوم السباع والطير فقال له داود بل أنت عدو الله شر من الكلب فأخذ داود حجرا فرماه بالمقلاع فأصاب بين عينية حتى نفذت في