نا عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لا يكون الرجل من الذاكرين الله كثيرا حتى يذكر الله قائما وقاعدا ومضطجعا < < الأحزاب :( ٣٦ ) وما كان لمؤمن..... > >
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال خطب النبي ﷺ زينب وهي ابنة عمته وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت فأنزل الله ﴿ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ﴾ فرضيت وسلمت < < الأحزاب :( ٣٧ ) وإذ تقول للذي..... > >
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ﴿ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ﴾ قال أنعم الله عليه بالإسلام وأنعم النبي ﷺ بالعتق ﴿ أمسك عليك زوجك ﴾ قال قتادة جاء زيد النبي ﷺ فقال إن زينب إشتد علي لسانها وأنا أريد أن أطلقها قال له النبي ﷺ إتق الله وأمسك عليك زوجك والنبي ﷺ يحب أن يطلقها ويخشى قالة الناس إن أمره بطلاقها فأنزل الله تعالى ﴿ وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا ﴾ قال قتادة لما طلقها زيد ﴿ زوجناكها ﴾
عبد الرزاق قال أنا معمر وأخبرني من سمع الحسن يقول ما نزلت على النبي ﷺ آية أشد عليه منها قوله ﴿ وتخفي في نفسك ما الله مبديه ﴾ ولو كان كاتما من الوحي شيئا لكتمها قال وكانت زينب

__________


الصفحة التالية
Icon