رباعية النبي ﷺ ووثىء بعض وجهه حتى صاح الشيطان بأعلى صوته قتل محمد قال كعب بن مالك فكنت أول من عرف النبي ﷺ عرفت عينيه من تحت المغفر فناديت بصوتي الأعلى هذا رسول الله فأشار إلي أن اسكت ثم كف الله المشركين والنبي ﷺ وأصحابه وقوف فنادى أبو سفيان بعدما مثل ببعض أصحاب النبي ﷺ وجدعوا ومنهم من بقر بطنه فقال أبو سفيان إنكم ستجدون في قتلاكم بعض المثل وإن ذلك لم يكن عن ذوي رأينا ولا ساداتنا ثم قال أبو سفيان أعل هبل فقال عمر ابن الخطاب الله أعلى وأجل فقال أبو سفيان انعمت فعال عنها قتلى بقتلى بدر فقال عمر لا يستوي القتل قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار قال أبو سفيان لقد خبنا إذن ثم انصرفوا راجعين وندب النبي ﷺ أصحابه في طلبهم بعدما أصابهم القرح فطلبوهم حتى بلغوا قريبا من حمراء الأسد ثم رجع النبي ﷺ
قال معمر عن قتادة وكان فيمن طلبهم عبد الله بن مسعود وذلك حين يقول الله تعالى { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم > { < آل عمران :( ١٥٣ ) إذ تصعدون ولا..... > >
عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿ غما بغم ﴾ قال الغم الأول الجراح والقتل والغم الآخر حين سمعوا أن النبي ﷺ قد قتل فأنساهم الغم الآخر ما أصابهم من الجراج والقتل وما كانوا يرجون من

__________


الصفحة التالية
Icon