قال علم داود أنه هو المعني بذلك ﴿ وخر راكعا وأناب ﴾
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وأناب أي تاب < < ص :( ٢٥ ) فغفرنا له ذلك..... > >
عبد الرزاق قال معمر وقال الحسن علم أنه هو المعني بذلك فسجد أربعين ليلة لا يرفع رأسه إلا لصلاة مكتوبة قال ولم يذق طعاما ولا شرابا حتى أوحى الله إليه أن ارفع رأسك فقد غفرت لك قال يارب إني قد علمت أنك لست بتاركي حتى تأخذ لعبدك مني قال إني أستوهبك من عبدي فيهبك لي وأجزيه على ذلك أفضل الجزاء قال الآن علمت يارب أنك قد غفرت لي قال الله { فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب > { < ص :( ٣٢ ) فقال إني أحببت..... > >
عبد الرزاق قال أنا معمر عن الحسن وقتادة والكلبي في قوله ﴿ أحببت حب الخير عن ذكر ربي ﴾ يقول الخير المال والخيل من المال يقول شغلته الخيل عن الصلاة
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال قال عبد الله ما زاد داود على أن قال أكفلنيها أي انزل لي عنها
عبد الرزاق عن الثوري عن عبدالرحمن بن عبد الله عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ما زاد داود على أن قال أكفلنيها أي تحول لي عنها

__________


الصفحة التالية
Icon