قومه كهانا وكان في قومه قوم من أهل الكتاب فكان الكهان يبغون على أهل الكتاب ويقتلون تابعتهم فقال أصحاب الكتاب لتبع إنهم يكذبون علينا قال فإن كنتم صادقين فقربوا قربانا فأيكم كان أفضل أكلت النار قربانه قال فقرب أهل الكتاب والكهان فنزلت نار من السماء فأكلت قربان أهل الكتاب قال فاتبعهم تبع فأسلم فلهذا ذكر الله قومه في القرآن ولم يذكره وسألته عن قول الله ﴿ وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ﴾ قال شيطان أخذ خاتم سليمان الذي فيه ملكه فقذف به في البحر فوقع في بطن سكمة فانطلق سليمان يطوف إذ تصدق عليه بتلك السمكة فاشتراها فأكلها فإذا فيها خاتمه فرجع إليه ملكه < < ص :( ٣٦ ) فسخرنا له الريح..... > >
معمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿ رخاء حيث أصاب ﴾ قال حيث أراد
عبد الرزاق قال أنا ابن التيمي عن قرة عن الحسن في قول الله تعالى ﴿ رخاء حيث أصاب ﴾ قال ليس بالعاصف الشديدة ولا بالهينة اللينة رخاء بين ذلك قال معمر وبلغني أن الرخاء اللينة < < ص :( ٣٩ ) هذا عطاؤنا فامنن..... > >
عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو غيره في قوله ﴿ هذا عطاؤنا ﴾ قال سليمان بن داود أوتينا ما أوتي الناس وما لم يؤتوا وعلمنا ما علم الناس وما لم يعلموا فلم نر شيئا أفضل من خشية الله في الغيب والشهادة والقصد في الفقر والغنى وكلمة الحق عند الغضب والرضا
عبد الرزاق قال أنا الثوري عن السدي عن مرة عن ابن مسعود في