< < الأحقاف :( ٢٩ - ٣٠ ) وإذ صرفنا إليك..... > >
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن سعيد بن جبير في قوله تعالى ﴿ وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ﴾ قال لما بعث النبي ﷺ حرست السماء فقالت الشياطين ما حرست إلا لأمر حدث في الأرض فبعث سراياه في الأرض فوجدوا النبي ﷺ قائما يصلي بأصحابه صلاة الفجر بنخلة وهو يقرأ فاستمعوا حتى إذا فرغ ﴿ ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا ﴾ حتى ﴿ مستقيم ﴾
نا عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة أن النبي ﷺ ذهب هو ابن مسعود ليلة الجن فخط النبي ﷺ على ابن مسعود خطا فقال لا تخرج منه ثم ثم ذهب النبي ﷺ فأتى الجن فقرأ عليهم القرآن ثم رجع النبي ﷺ إلى ابن مسعود فقال له هل رأيت شيئا فقال سمعت لغطا شديدا قال إن الجن تدارأت في قتيل بينها فقضي بينهم بالحق قال وسألوا النبي ﷺ الزاد فقال كل عظم لكم عرق وكل روثة لكم خضرة قالوا يا نبي الله يقذرهما الناس علينا فنهى النبي ﷺ فنهى النبي ﷺ أن يستنجي الناس بأحدهما
وقال فلما قدم ابن مسعود الكوفة رأى الزط وهم قوم طيال سود فأفزعوه حين رآهم فقال أظهروا فقيل له إن هؤلاء قوم من الزط