إلى ﴿ ذكرى للذاكرين ﴾ قال فقال معاذ بن جبل أله وحده أم للناس كافة يا نبي الله قال بل للناس كافة
عبد الرزاق عن محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة أن رجلا من أصحاب النبي ﷺ ذكر امرأة وهو جالس مع النبي ﷺ فاستأذنه لحاجة فذهب في طلبها فلم يجدها فأقبل الرجل يريد أن يبشر النبي ﷺ بالمطر فوجد المرأة جالسة على غدير فدفع في صدرها وجلس بين رجليها فصار ذكره مثل الهدبة فقام نادما حتى أتى النبي ﷺ فأخبره بما صنع فقال له النبي ﷺ استغفر ربك وصل أربع ركعات ثم تلا عليه ﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ﴾ الآية
عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم أن رجلا كان في الأمم الماضية يجتهد في العبادة ويشدد على نفسه ويقنط الناس من رحمة الله تعالى ثم مات فقال أي رب مالي عندك قال النار قال أي رب فأين عبادتي واجتهادي قال فيقول إنك كنت تقنط الناس من رحمتي في الدنيا فأنا أقنطك اليوم من رحمتي
معمر عن زيد بن أسلم قال كان الرسول الله ﷺ في بعض أسفاره فأخذ رجل فرخ طائر فجاء الطائر فألقى بنفسه في حجر الرجل مع فرخه

__________


الصفحة التالية
Icon