وعاقر الناقة أحمر ثمود وهو (قدار)، قال الشاعر :
ولكن أهلكت لواء كثيراً وقبل اليوم عالجها قدار
والدمدمة : ترديد الحال المستكرهة، وقيل : أصله (دم) فضعفـ وقيل : دم عقر.
قال الضحاك في قوله :﴿ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴾ لم يخف الذي عقرها عقباها، وقيل المعنى : ولا يخاف الله عقبى ما فعل من الدمدمة.
وقيل :﴿ فَسَوَّاهَا ﴾ أي : سوى العقوبة لهم، وقيل : سوى أرضهم عليهم.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وحمزة والكسائي وعاصم ﴿ وَلَا يَخَافُ ﴾ بالواو لأنها في... ، وقرأ نافع وابن عامر ﴿ فَلَا يَخَافُ ﴾ لأنها في مصاحف أهل المدينة والشام كذلك.
فمن قرأ بالفاء جاز أن يقف على قوله :﴿ فَسَوَّاهَا ﴾، ومن قرأ بالواو لم يجز له أن يقف ؛ لأنها واو حال، ولا يجوز الوقف دون الحال.
﴿ ومن سورة الليل ﴾
قوله تعالى :﴿ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ﴾ [الليل : ٣]
﴿ مَا ﴾ بمعنى (من) وقيل : بمعنى (الذي)، وقيل : جاءت على لغة من يقول : سبحان ما سبحت له.