ج ٢، ص : ٧٤٤
سورة الأحقاف
٤ أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ : علم تأثرونه من غيركم «١».
٩ بِدْعاً : أي : لست بأول رسول.
١٠ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ : عبد اللّه بن سلام «٢».
١١ وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا : أسلمت جهينة ومزينة وأسلم وغفار، فقالت بنو عامر وغطفان وأسد وأشجع : هم رعاة البهم ونحن أعز منهم «٣».
١٥ ووصينا الإنسان بوالديه حسنا «٤» : ليأتي فيهما حسنا لأنّ وَصَّيْنَا استوفى مفعوليه فلا يبقى له عمل «٥».
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً : ثقل الحمل وأمراضه وأعراضه.

_
(١) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٥٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٠٧، ومعاني الزجاج : ٤/ ٤٣٨.
(٢) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٧/ ٢٦٢ :«و هذا الشّاهد اسم جنس يعم عبد اللّه بن سلام وغيره، فإن هذه الآية مكية نزلت قبل إسلام عبد اللّه بن سلام...».
وقد ثبت ذكر عبد اللّه بن سلام رضي اللّه عنه في سياق هذه الآية في أثر أخرجه الإمام البخاري عن سعد بن أبي وقاص رضي اللّه تعالى عنه قال :«ما سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد اللّه بن سلام. قال : وفيه نزلت هذه الآية : وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ الآية.
صحيح البخاري : ٤/ ٢٢٩، كتاب مناقب الأنصار، باب «مناقب عبد اللّه بن سلام رضي اللّه عنه»
.
(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ٥١، والزجاج في معاني القرآن : ٤/ ٤٤٠.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٢٩ عن الكلبي، وكذا البغوي في تفسيره : ٤/ ١٦٦.
وانظر هذا القول في تفسير القرطبي : ١٦/ ١٩٠، والبحر المحيط : ٨/ ٥٩.
(٤) هذه قراءة نافع، وأبي عمرو، وابن عامر، وقرأ عاصم، وحمزة، والكسائي :(إِحْساناً).
السبعة لابن مجاهد : ٥٩٦، والتبصرة لمكي : ٣٢٨، والتيسير للداني : ١٩٩.
(٥) البحر المحيط : ٨/ ٦٠.


الصفحة التالية
Icon