ج ٢، ص : ٨١٦
١٣ لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أي : اليهود «١».
قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ ممن مات كافرا وصار إلى القبر.
سورة الصف
٤ مَرْصُوصٌ : مكتنز ملتصق بعضه ببعض كأنها رصّ بالرصاص «٢».
١٢ وَأُخْرى تُحِبُّونَها جرّ الموضع عطفا على تِجارَةٍ «٣» أو رفع بتقدير : ولكم تجارة أخرى «٤».
سورة الجمعة
٢ بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ ليوافق ما تقدمت به البشارة، ولئلا يتوهّم الاستعانة بالكتب وليشاكل حال الأمة التي بعث فيها وذلك أقرب إلى مساواته لو أمكنهم.

_
(١) تفسير الطبري : ٢٨/ ٨١، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٦١، وتفسير الماوردي : ٤/ ٢٢٩، وتفسير البغوي : ٤/ ٣٣٦.
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٦٤، وتفسير الطبري : ٢٨/ ٨٦، ومعاني الزجاج :
٥/ ١٦٤، والمفردات للراغب : ١٩٦.
(٣) من قوله تعالى : هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ [آية : ١٠]، وهذا الوجه في إعراب (و أخرى) قول الأخفش في معانيه : ٢/ ٧٠٨، وإعراب القرآن للنحاس :
(٤/ ٤٢٢، ٤٢٣).
(٤) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ١٥٤، ووصفه النحاس في إعراب القرآن : ٤/ ٤٢٣ بأنه أصح من قول الأخفش، فقال :«يدل على ذلك : نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ بالرفع ولم يخفضا، وعلى قول الأخفش الرفع بإضمار مبتدأ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ، أي : بالنصر والفتح».
وانظر تفسير الطبري : ٢٨/ ٩٠، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٦٦، والتبيان للعكبري :
٢/ ١٢٢١.


الصفحة التالية
Icon