ج ٢، ص : ٨٤٩
٣٣ إِذْ أَدْبَرَ : جاء بعد النّهار. دبر الشّيء وأدبر. وقبل وأقبل «١».
٣٨ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ. قال قتادة»
: غلق النّاس إلّا أصحاب اليمين، ثم قرأ : وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ «٣».
٥٠ مُسْتَنْفِرَةٌ : بكسر الفاء نافرة، وبفتحها «٤» منفّرة.
و«القسورة» : الرماة «٥». وقيل «٦» : الأسد، فعولة من «القسر».
٥٦ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى : أهل أن يتقى.
ومن سورة القيامة
١ لا أُقْسِمُ : دخول/ لا لتأكيد القسم، والإثبات من طريق النّفي [١٠٣/ ب ]

_
(١) بمعنى واحد كما في معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٠٤، وتفسير الطبري : ٢٩/ ١٦٢، ومعاني الزجاج : ٥/ ٢٤٨.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٩/ ١٦٥، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٤١٨، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد عن قتادة.
(٣) سورة الأنعام : آية : ٦٩.
(٤) بالفتح قراءة نافع، وابن عامر كما في السبعة لابن مجاهد : ٦٦٠، والتبصرة لمكي : ٣٦٤، والتيسير للداني : ٢١٦.
وانظر توجيه القراءتين في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٩٨، والكشف لمكي :
٢/ ٣٤٧، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٨٩، والبحر المحيط : ٨/ ٣٨٠.
(٥) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ٢٠٦، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٩٨، وأخرجه الطبري في تفسيره :(٢٩/ ١٦٨، ١٦٩) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعكرمة.
(٦) بلسان الحبشة، وقيل : بلغة قريش.
ينظر : كتاب اللغات الواردة في القرآن لأبي عبيدة : ٣٠٢.
ومعاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٧٦، والبحر المحيط : ٨/ ٣٨٠، واللسان : ٥/ ٩٢ (قسر).
وروى هذا القول عن أبي هريرة، وابن عباس، وزيد بن أسلم رضي اللّه تعالى عنهم.
ينظر تفسير الطبري : ٢٩/ ١٧٠، وتفسير ابن كثير : ٨/ ٢٩٨، والدر المنثور :
٨/ ٣٣٩.


الصفحة التالية
Icon