ج ٢، ص : ٨٩٤
بين السّجدتين حتى يستوي نحرك.
٣ شانِئَكَ : العاص «١» بن وائل.
[١٠٨/ ب ] هُوَ الْأَبْتَرُ : المقطوع عن كلّ/ خير «٢».
[سورة الكافرون ]
٦ لَكُمْ دِينُكُمْ : حين قالوا : نتداول العبادة، تعبد آلهتنا ونعبد إلهك.
وهو على الإنكار «٣»، كقوله «٤» : اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، وليس في السّورة تكرير معنى، وأَعْبُدُ، أحدهما للحال، والثاني للاستقبال «٥».
وسورتا الكافرين والإخلاص المقشقشتان لأنهما تبريان من النّفاق والشّرك «٦»، وتقشقش المريض من علته : أفاق «٧».

_
(١) كما في تفسير الطبري : ٣٠/ ٣٢٩، وأسباب النزول للواحدي : ٥٤١.
والتعريف والإعلام للسهيلي : ١٨٧، والدر المنثور : ٨/ ٦٥٢.
قال السيوطي :«و المشهور أنها نزلت في العاصي بن وائل».
(٢) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٧٠، وتفسير الماوردي : ٤/ ٥٣٢، واللسان : ٤/ ٣٧ (بتر).
(٣) ينظر تفسير الماوردي : ٤/ ٥٣٤، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢/ ١٤٧، وتفسير القرطبي :
٢٠/ ٢٢٩.
(٤) سورة فصلت : آية : ٤٠.
(٥) معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٧١، وتفسير الماوردي : ٤/ ٥٣٣، والبحر المحيط : ٨/ ٥٢١.
(٦) تفسير الماوردي : ٤/ ٥٣٤، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢/ ١٣٦، وتفسير القرطبي :
٢/ ٢٢٥.
(٧) اللسان : ٦/ ٣٣٧ (قشش).


الصفحة التالية
Icon