ج ١٧، ص : ٣
الجزء السابع عشر
سورة الأنبياء
آياتها - ١١٢ آية
[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ١ إلى ٣]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١) ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (٢) لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (٣)
الإعراب :
(للناس) متعلّق بـ (اقترب)، (الواو) واو الحال (في غفلة) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ هم « ١ »، (معرضون) خبر ثان مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة :« اقترب.. حسابهم » لا محلّ لها ابتدائيّة وجملة :« هم في غفلة... » في محلّ نصب حال من الناس (ما) نافية (ذكر) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل يأتيهم (من ربّهم) متعلّق بـ (يأتيهم) « ٢ »، (محدث) نعت لذكر مجرور (إلّا) أداة حصر (الواو) حاليّة.
_
(١) أو متعلّق بحال من الضمير في (معرضون).
(٢) أو متعلّق بنعت لذكر.. وقيل هو حال ذكره لأنّه وصف بكلمة محدث، وقيل هو متعلّق بحال من الضمير في محدث، وقيل متعلّق بمحدث.


الصفحة التالية
Icon