ج ٢٦، ص : ٢٤١

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الفتح
آياتها ٢٩ آية
[سورة الفتح (٤٨) : الآيات ١ إلى ٣]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً (٢) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً (٣)
الإعراب :
(لك) متعلّق بـ (فتحنا)، (اللام) للتعليل (يغفر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (لك) متعلّق بفعل (يغفر) (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به (من ذنبك) متعلّق بحال من فاعل تقدّم (ما تأخّر) معطوف على ما تقدّم..
والمصدر المؤوّل (أن يغفر..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (فتحنا) « ١ ».
(يتمّ) مضارع منصوب معطوف على (يغفر)، (عليك) متعلّق بـ (يتمّ)، (يهديك، ينصرك) معطوفان على (يغفر).
_
(١) قال ابن هشام في الشذور :« فإن قلت : ليس فتح مكّة علّة للمغفرة، قلت : هو كما ذكرت ولكنّه لم يجعل علّة لها وإنّما جعل علة لاجتماع الأمور الأربعة للنبي صلى اللّه عليه وسلم وهي المغفرة، وإتمام النعمة، والهداية، وحصول النصر العزيز... ولا شكّ أنّ اجتماعها له عليه السلام حصل حين فتح اللّه تعالى مكّة عليه » أ ه.


الصفحة التالية
Icon